مقدمة: لماذا الحوار الأسري ليس ترفاً بل ضرورة؟ في إيقاع الحياة المتسارع وضغوطها المتزايدة، قد يبدو تخصيص وقت للحوار الهادئ داخل الأسرة وكأنه رفاهية يمكن الاستغناء عنها. لكن الحقيقة أبعد ما تكون عن ذلك. إن أهمية الحوار داخل الأسرة تتجاوز مجرد تبادل الأحاديث العابرة؛ فهو بمثابة شريان الحياة الذي يغذي العلاقات الأسرية، والأساس المتين الذي تُبنى عليه الثقة والتفاهم، والمحرك الأساسي للنمو النفسي والعاطفي الصحي لجميع أفرادها. الحوار الأسري: ليس مجرد كلام، بل جسر للتفاهم وبناء علاقات قوية.